الصفات الا ما وضع وصفا، وأما قوله تعالى: (وهم لكم عدو) 1، وقوله: (ويكونون عليهم ضدا) 2 فليس باسم الجنس، إذ يقال: عدوان، وضدان، لا، لاختلاف النوعين، ولا مشتركا بين الواحد والجمع، كهجان، لأنهما ليسا على وزن الجمع، ولا اسمي جمع كإبل، لوقوعهما على الواحد أيضا، ولا مما هو في الأصل مصدر، إذ لم يستعملا مصدرين، بل هما مفردان أطلقا على الجمع، كما ذكرنا قبل، (أنواع الجمع) (جمع المذكر السالم) (قال ابن الحاجب:) (وهو صحيح ومكسر، الصحيح لمذكر ومؤنث، المذكر:) (ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها، أو ياء مكسور) (ما قبلها، ونون مفتوحة ليدل على أن معه أكثر منه فان) (كان آخره ياء قبلها كسرة حذفت، مثل: قاضون)، (وان كان مقصورا، حذفت الألف وبقي ما قبلها مفتوحا،) (مثل مصطفون)، (قال الرضي:) قيل: قد تكسر نون الجمع ضرورة، قال:
564 - عرفنا جعفرا وبني رياح * وأنكرنا زعانف آخرين 3