(أي) (وصور استعمالها) (قال ابن الحاجب) (وأي، وأية: كمن، وهي معربة وحدها إلا إذا حذف) (صدر صلتها)، (قال الرضي:) قد ذكرنا حكم (أي) في التذكير والتأنيث، والأفراد والتثنية والجمع، فأي، الموصولة نحو: اضرب أيهم لقيت، والاستفهامية نحو: أيهم أخوك؟ وأيهم لقيت؟
والشرطية نحو: (أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) 1، والموصوفة نحو: يا أيها الرجل، ولا أعرف كونها معرفة موصوفة إلا في النداء، وأجاز الأخفش كونها نكرة موصوفة، كما، في نحو: مررت بأي معجب لك، قيل، وجاء الذي نكرة موصوفة، نحو: بالذي محسن إليك، و (أي) تقع صفة، أيضا، بالاتفاق، لا، كما 2، فإن فيها خلافا، كما مر، فلا أدري لم لم يذكره المصنف ههنا، بل جعلها، كمن، التي لا تقع صفة، ولعله رأى أن الصفة في الأصل: استفهامية، لأن معنى برجل أي رجل: أي برجل عظيم يسأل