(جمع المؤنث) (السالم) (قال ابن الحاجب:).
(المؤنث: ما لحق آخره ألف وتاء، وشرطه إن كان صفة) (وله مذكر، فأن يكون مذكره جمع بالواو والنون، فان) (لم يكن له مذكر، فأن لا يكون مجردا كحائض،) (وإلا جمع مطلقا)، (قال الرضي:) أي الجمع المؤنث السالم، ولا ينتقض حده بنحو: سلقاة، لأن قوله قبل، وهو صحيح ومكسر، والصحيح لمذكر ومؤنث، بين أن المؤنث ما دل على آحاد مقصودة بحروف مفرده بتغيير ما، وعلى هذا، كان مستغنيا، أيضا في حد المذكر عن قوله:
ليدل على أن معه أكثر منه، والأولى أن يقال: انه ليس من الحد، وإنما جلب له علامتان ليكونا كزيادتي جمع المذكر، وإنما خصت الزيادة بالألف والتاء، لأنه عرض فيه: الجمعية، وتأنيث غير حقيقي، وكل واحد من الحرفيين قد يدل على واحد من المعنيين كما في: رجال، وسكرى، والجمالة والضاربة، قوله: (شرطه ان كان صفة.... إلى آخره)، ينظر إلى المؤنث، إما أن يكون صفة أو، لا، فان لم يكن صفة، قال المصنف: جمع مطلقا، أي لا يشترط شرط، وهو