(المعرفة والنكرة) (معنى المعرفة، وحصر المعارف) (قال ابن الحاجب:) (المعرفة والنكرة، المعرفة: ما وضع لشئ بعينه، وهي:) (المضمرات، والأعلام، والمبهمات، وما عرف بالألف) (واللام أو بالنداء، - والمضاف إلى أحدها معنى)، (قال الرضي:) قوله: (بعينه)، احتراز عن النكرات، ولا يريد به أن الواضع قصد في حال وضعه واحدا معينا، إذ لو أراد ذلك، لم يدخل في حده الا الأعلام، إذ المضمرات والمبهمات، وذو اللام، والمضاف إلى أحدهما، تصلح لكل معين قصده المستعمل، فالمعنى: ما وضع ليستعمل في واحد بعينه، سواء كان ذلك الواحد مقصود الواضع، كما في الأعلام، أو، لا، كما في غيرها، ولو قال: ما وضع لاستعماله في شئ بعينه، لكان أصرح، وإنما جعل ذا اللام موضوعا، كالرجل والفرس، وإن كان مركبا، لما مر في حد الاسم، أن المركبات، أيضا موضوعة، بالتأويل الذي ذكرنا هناك 1 أو جعل اللام من حيث عدم استقلاله وكونه كجزء الكلمة كأنه موضوع مع ما دخل عليه، وضع الأفراد،
(٢٣٤)