جئنا معا، أي في زمان، وكنا معا، أي في مكان، وقيل: انتصابه على الحالية، أي مجتمعين، والفرق بين: فعلنا معا، وفعلنا جميعا: أن (معا) يفيد الاجتماع في حال الفعل، وجميعا بمعنى كلنا، سواء اجتمعوا أو لا، والألف في (معا) عند الخليل، بدل من التنوين، إذ لا لام له في الأصل، عنده، وهي عند يونس، والأخفش، وهو الحق، مثل ألف فتى، بدل من اللام، استنكارا لاعراب الموضوع على حرفين، فمع، عندهما عكس (أخوك)، ترد لامها في غير الإضافة، وتحذف في الإضافة، لقيام المضاف إليه مقام لامها، (الظروف) (المضافة إلى الجمل) (قال ابن الحاجب:) (والظروف المضافة إلى الجمل، وإذ، يجوز بناؤها على الفتح) (وكذلك مثل، وغير، مع ما، وأن)، (قال الرضي:) قد مضى شرحه فيما تقدم، 1
(٢٣٣)