والمائة بعير 1، وان كان مضافا، فعلى المضاف إليه، وان كان مضافا إلى المضاف، فعلى المضاف إليه الأخير، فالأول، كثلاثة الدراهم، ومائة الدرهم، وثلاث المائة وأربعة الآلاف، والثاني، نحو ثلاثمائة الألف، وثلاثمائة ألف الدرهم، وثلاثمائة ألف الف الدرهم، وقد يدخل حرف التعريف على المضاف والمضاف إليه معا شذوذا، 2 نحو: الثلاثة الأثواب، وعند الكوفيين هو قياس، كما مر في باب الإضافة، 2 وان كان مركبا، دخل على الأول، نحو: الأحد عشر درهما، ولا يجوز دخوله على التمييز لوجوب تنكيره ولا على ثاني جز أي المركب، لأنه يكون كأنه داخل في وسط الكلمة، وقد يدخل على الجزأين بضعف نحو: الأحد العشر درهما، وهو عند الأخفش والكوفيين قياس، وقد يدخل على الجزأين والتمييز بقبح، نحو: الأحد العشر الدرهم، وهو قياس عند بعض الكوفيين، (التغليب) (في تمييز العدد) واعلم أن العدد المميز بمذكر ومؤنث معا، اما أن يكون مفصولا بينه وبينهما بلفظ (من) أو (بين)، أو، لا 3، فإن كان، فالغلبة للتذكير، نحو: اشتريت عشرة بين عبد وأمة، ورأيت خمسة عشر من النوق والجمال، الا أن يكون المميزان (يوما) و (ليلة) فالغلبة، اذن، للتأنيث، قال:
(٣١٠)