(حسن الوجه، حسن وجه، الحسن وجهه الحسن الوجه،) (الحسن وجه، اثنان منها ممتنعان: الحسن وجهه والحسن) (وجه، واختلف في: حسن وجهه، والبواقي: ما كان) (فيه ضمير واحد، أحسن، وما فيه ضميران: حسن،) (وما لا ضمير فيه قبيح، ومتى رفعت بها، فلا ضمير فيها) (فهي كالفعل، وإلا ففيها ضمير الموصوف فتؤنث وتثنى) (وتجمع، وأسماء الفاعلين والمفعولين غير المتعدين، مثل) (الصفة في ذلك)، (قال الرضي:) اعلم أن الصفة المشبهة إما أن تكون باللام أو مجردة عنها، وهذه قسمة حاصرة، وإنما لم يقسمها بحسب إعرابها في نفسها، لأن ذلك من أحكام إعراب الصفات، وقد تقدم ذلك في باب النعت، والكلام ههنا في عملها، لا في إيرادها في نفسها، ثم معمولها المذكور بعدها، إما أن يكون مضافا، أو مع اللام، أو مجردا عنهما، وهذه، أيضا، قسمة حاصرة، صارت ستة أقسام، الصفة باللام، مع الثلاثة من أقسام المعمول، والصفة مجردة، مع تلك الثلاثة، ثم المعمول في كل واحد من هذه الأقسام الستة إما مرفوع أو منصوب أو مجرور، صارت ثمانية عشر، لأن الستة صارت مضروبة في الثلاثة، وتفصيلها بالتمثيل: حسن وجهه برفع المعمول ونصبه وخفضه، حسن الوجه، كذلك، حسن وجه، كذلك فهذه تسعة مع تجرد الصفة عن اللام، وكذلك: الحسن وجهه، الحسن الوجه، الحسن وجه، اثنتان من هذه المسائل الثماني عشرة ممتنعتان باتفاق: إحداهما: الصفة باللام مضافة إلى معمولها المضاف إلى ضمير الموصوف، نحو: الحسن وجهه وكذا إذا كان المعمول مضافا إلى المضاف إلى الضمير، نحو: الحسن وجه غلامه والحسن وجه غلام أخيه، وذلك لأنها لم تفد الإضافة فيها خفة، والمطلوب من الإضافة اللفظية ذلك، وإنما قلنا
(٤٣٥)