العشرين لعشر ليال بقين، وهو أولى من: بقيت، كما ذكرنا مع جوازه، أيضا، إلى أن تكتب في الثامن والعشرين: لليلتين بقيتا، وفي التاسع والعشرين: لليلة بقيت، وفي الليلة الأخيرة: لآخر ليلة منه أو سلخه، أو انسلاخه، وفي اليوم الأخير: لآخر يوم من كذا، أو سلخه أو انسلاخه، (الاشتقاق) (من ألفاظ العدد) (قال ابن الحاجب:) (وتقول للمفرد من المتعدد باعتبار تصييره: الثاني والثانية) (إلى: العاشر والعاشرة، لا غير، وباعتبار حاله: الأول) (والثاني والأولى والثانية، إلى: العاشر والعاشرة، والحادي) (عشر والحادية عشرة، والثاني عشر والثانية عشرة، إلى) (التاسع عشر، والتاسعة عشرة، ومن ثم، قيل في الأول) (ثالث اثنين، أي: مصيرهما من ثلثتهما، وفي الثاني:) (ثالث ثلاثة أي أحدها، وتقول: حادي عشر أحد) عشر، على الثاني خاصة، وان شئت: حادي، أحد عشر،) (إلى تاسع تسعة عشر، فتعرب)، (قال الرضي:) يعني بالمفرد: الواحد، وبالمتعدد: المعدود، وقد تقدم أن جميع ألفاظ العدد، كانت في الأصل لمجرد العدد، كما في قولك: ثلاثة نصف سنة، ثم استعملت في المعدودات، كما في: رجال ثلاثة، وستة رجال، فإذا كان هناك معدود معين كعشرة رجال مثلا، وقصدت ذكر واحد منهم، فان أردت ذكره بلا ترتيب، جئت بواحد، أو أحد، الذي هو أول تلك الألفاظ الاثني عشر، فقلت: هذا واحد العشرة، أو:
(٣١٤)