التاء)، فألفه للالحاق، نحو: رجل عزهاة، 1 وامرأة سعلاة، وقال في (ضيزى) و (حيكى): أصلهما الضم، وحكى ثعلب: عزهى منونا بلا تاء، وهو مخالف لما ذهب إليه سيبويه، وإذا كان غير الأوجه المذكورة من الصفة والمصدر والجمع، فقد يكون للالحاق نحو: معزى، وقد يكون للتأنيث كالدفلى والشعرى، وقد يكون ذا وجهين: الالحاق والتأنيث، كتترى، 2 وكذا ذفرى، منونا وغير منون، (الألف الممدودة) (وأشهر أوزانها) ومن الأوزان التي لا تكون ألفها الممدودة إلا للتأنيث: فعلاء وهو قياس في مؤنث أفعل، الصفة، نحو: أحمر وحمراء، وقد يجيئ صفة وليس مذكره أفعل، كامرأة حسناء، وديمة هطلاء، وحلة شوكاء، 3 وداهية دهياء، والعرب العرباء، ويجيئ مصدرا، كالسراء والضراء واللأواء، واسما مفردا غير مصدر، كالصحراء والهيجاء، واسم جمع كالطرقاء والقصباء، 4 وقد يقصر بعض هذه الأسماء الممدودة للضرورة، فالمحذوف من الألفين، اذن، الأولى، لا الأخيرة، لأنها لمعنى، ولأنها لو كانت المحذوفة لانصرف الاسم لزوال
(٣٣٦)