(تنكير الأعلام) (وأثره) وقد ينكر العلم، قليلا، فإما أن يستعمل بعد، على التنكير، نحو: رب زيد لقيته، وقولك، لكل فرعون موسى، لأن رب، وكل، من خواص النكرات، أو يعرف، وذلك بأن يؤول بواحد من الجماعة المسماة به، فيدخل عليه اللام، كقوله:
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا * شديدا بأعباء الخلافة كاهله 1 - 116 أو الإضافة، نحو قوله:
علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم * بأبيض ماضي الشفرتين يماني 2 - 114 وهي أكثر من اللام، وقد يضاف العلم مع بقاء تعريفه، كما مر في باب الإضافة، نحو: زيد الخيل وأنمار الشاء، ومضر الحمراء، 3 وإن لم يكن اشتراك في العلم، وإذا ثني العلم أو جمع، فلا بد من زوال التعريف العلمي، لأن هذا التعريف إنما كان بسبب وضع اللفظ على معين، والعلم المثنى أو المجموع ليس موضوعا إلا في أسماء معدودة، نحو: أبانين، 4 وعمايتين، وعرفات، كما يجيئ، فإذا زال التعريف العلمي، وقد قلنا ان تنكير الأعلام قليل، قال المصنف: وجب 5 جبر ذلك التعريف الفائت بأخصر