لرجل، والقياس حية، لأنها، عند سيبويه: عينها ولامها ياء، والحاوي، والحواء ليسا من تركيبها، بل من حوى أي جمع، لجمعه لما في سفطه، وعند غيره: أصل حية:
حوية، لقولهم: الحاوي والحواء 1، قلبت العين إلى موضع اللام في حياة، عندهم، فالكلم بهذه التغييرات، عند النجاة تصير مرتجلة، لأنها لم تستعمل في الأجناس مع هذه التغييرات، ولو قيل بنقلها، والتغيير إما مع النقل، أو بعده في حال العلمية، كما في (شمس) لجاز، (الاسم واللقب والكنية) (وحكمها عند الاجتماع) والأعلام على ثلاثة أضرب: إما اسم، وهو الذي لا يقصد به مدح ولا ذم، كزيد، وعمرو، أو لقب، وهو ما يقصد به أحدهما، كبطة، وقفة، وعائذ الكلب 2، في الذم، وكالمصطفى والمرتضى، ومظفر الدين وفخر الدين في المدح، ولفظ اللقب في القديم 3، كان في المذم أشهر منه في المدح، والنبز في الذم خاصة، وإما كنية، وهي: الأب أو الأم أو الابن أو البنت مضافات نحو: أبو عمرو، وأم كلثوم، وابن آوى، وبنت وردان، 4 والكنية من: كنيت، أي سترت وعرضت، كالكناية، سواء 5، لأنه يعرض بها عن الاسم، والكنية عند العرب يقصد بها التعظيم،