* ومنه حديث أبي طالب " وجدته في غمرات من النار " واحدتها: غمرة.
(ه) ومنه حديث معاوية " ولا خضت برجل غمرة إلا قطعتها عرضا " الغمرة: الماء الكثير، فضربه مثلا لقوة رأيه عند الشدائد، فإن من خاض الماء فقطعه عرضا ليس كمن ضعف واتبع الجرية حتى يخرج بعيدا من الموضع الذي دخل فيه.
* ومنه حديث صفته عليه السلام " إذا جاء مع القوم غمرهم " أي كان فوق كل من معه.
(س) ومنه حديث أويس " أكون في غمار الناس " أي جمعهم المتكاثف.
(س) ومنه حديث الخندق " حتى أغمر بطنه " أي وارى التراب جلده وستره.
(ه) و (في) (1) حديث مرضه " أنه اشتد به حتى غمر عليه " أي أغمى عليه، كأنه غطى على عقله وستر.
(س) وفى حديث أبي بكر " أما صاحبكم فقد غامر " أي خاصم غيره. ومعناه دخل في غمرة الخصومة، وهي معظمها. والمغامر: الذي يرمى بنفسه في الأمور المهلكة.
وقيل: هو من الغمر، بالكسر، وهو الحقد: أي حاقد غيره.
* ومنه حديث غزوة خيبر.
* شاكي السلاح بطل مغامر * أي مخاصم أو محاقد:
(ه) ومنه حديث الشهادة " ولا ذي غمر غلى أخيه " أي حقد وضغن.