* وفى حديث أبي ذر " قلت: يا رسول الله كم الرسل قال: ثلاثمائة وعشر جم الغفير " أي جماعة كثيرة. وقد تقدم في حرف الجيم مبسوطا مستقصى.
(غفق) (ه) في حديث سلمة " قال: مربى عمر وأنا قاعد في السوق، فقال: هكذا يا سلمة عن الطريق، وغفقني بالدرة، فلما كان في العام المقبل لقيني فأدخلني بيته فأخرج كيسا فيه ستمائة درهم فقال: خذها واعلم أنها من الغفقة التي غفقتك عاما أول (1) " الغفق: الضرب بالسوط والدرة والعصا. والغفقة: المرة منه. وقد جاء " عفقة " بالعين المهملة.
(غفل) (ه) فيه " أن نقادة الأسلمي (2) قال: يا رسول الله، إني رجل مغفل فأين أسم؟ " أي صاحب إبل أغفال لا سمات عليها.
* ومنه حديث طهفة " وكان أوس بن عبد الله (الأسلمي) (3) مغفلا " وهو من الغفلة، كأنها قد أهملت وأغفلت.
* ومنه حديث طهفة " ولنا نعم همل أغفال " أي لا سمات عليها.
وقيل الأغفال ها هنا: التي لا يرجى خيره ولا شره.
* ومنه كتابه لأكيدر " إن لنا الضاحية وكذا وكذا والمعامي وأغفال الأرض " أي المجهولة التي ليس فيها أثر تعرف به.
* وفيه " من اتبع الصيد غفل " أي يشتغل به قلبه. ويستولي عليه حتى يصير فيه غفلة.
* وفى حديث أبي موسى " لعلنا أغفلنا رسول الله يمينه " أي جعلناه غافلا عن يمينه بسبب سؤالنا.