(ه) وفى حديث عمر بن عبد العزيز " إن امرأ ليس بينه وبين آدم أب حي لمعرق له في الموت " أي أن له فيه عرقا وأنه أصيل في الموت.
* ومنه حديث قتيلة أخت النضر بن الحارث.
* والفحل فحل معرق * أي عريق النسب أصيل. (ه) وفيه " أنه تناول عرقا ثم صلى ولم يتوضأ " العرق بالسكون: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، وجمعه: عراق، وهو جمع نادر، يقال: عرقت العظم واعترقته، وتعرقته إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك.
* ومنه الحديث " لو وجد أحدهم عرقا سمينا أو مرماتين " وقد تكرر في الحديث.
* وفى حديث الأطعمة " فصارت عرقة " يعنى أن أضلاع السلق قامت في الطبخ مقام قطع اللحم، هكذا جاء في رواية. وفى أخرى بالغين المعجمة والفاء، يريد المرق من الغرف.
(ه) وفيه " قال ابن الأكوع: فخرج رجل على ناقة ورقاء وأنا على رجلي (1) فأعترقها حتى آخذ بخطامها " يقال: عرق في الأرض إذا ذهب فيها، وجرت الخيل عرقا: أي طلقا. ويروى بالغين وسيجئ.
(ه) وفى حديث عمر " جشمت (2) إليك عرق القربة " أي تكلفت إليك وتعبت حتى عرقت كعرق القربة، وعرقها: سيلان مائها.
وقيل: أراد بعرق القربة عرق حاملها من ثقلها.
وقيل: أراد إني قصدتك وسافرت إليك واحتجت إلى عرق القربة وهو ماؤها.