ويروى " اطردوا المعترفين " كأنه كره لهم ذلك وأحب أن يستروه على أنفسهم.
(س) وفى حديث عوف بن مالك " لتردنه أو لأعرفنكها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم " أي لأجازينك بها حتى تعرف سوء صنيعك. وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد.
(س) وفيه " العرافة حق، والعرفاء في النار العرفاء: جمع عريف، وهو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة من الناس يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم، فعيل بمعنى فاعل.
والعرافة: عمله.
وقوله " العرافة حق " أي فيها مصلحة للناس ورفق في أمورهم وأحوالهم.
وقوله " العرفاء في النار " تحذير من التعرض للرياسة لما في ذلك من الفتنة، وأنه إذا لم يقم بحقه أثم واستحق العقوبة.
(ه) ومنه حديث طاوس " أنه سأل لبن عباس: ما معنى قول الناس: أهل القرآن عرفاء أهل الجنة؟ فقال: رؤساء أهل الجنة " وقد تكرر في الحديث مفردا ومجموعا ومصدرا.
* وفى حديث ابن عباس " ثم محلها إلى البيت العتيق " وذلك بعد المعرف " يريد به بعد الوقوف بعرفة، وهو التعريف أيضا. والمعرف في الأصل: موضع التعريف، ويكون بمعنى المفعول.
(ه) وفيه " من أتى عرافا أو كاهنا " أراد بالعراف: المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب، وقد استأثر الله تعالى به.
(س) وفى حديث ابن جبير " ما أكلت لحما أطيب من معرفة البرذون " أي منبت عرفه من رقبته.
(س) وفى حديث كعب بن عجرة " جاءوا كأنهم عرف " أي يتبع بعضهم بعضا.
(عرفج) (س) وفى حديث أبي بكر " خرج كأن لحيته ضرام عرفج " العرفج:
شجر معروف صغير سريع الاشتعال بالنار، وهو من نبات الصيف.
(عرفط) (ه) فيه " جرست نحله العرفط " العرفط بالضم: شجر الطلح، وله صمغ كريه الرائحة، فإذا أكلته النحل حصل في عسلها من ريحه.