مثله (1).
[55] - 22 - قال الطبراني:
حدثنا أحمد بن رشدين المصري، حدثنا عمرو بن خالد الحراني، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي [(عليهما السلام)]، على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو يوحى إليه، فنزا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو منكب، ولعب على ظهره، فقال جبريل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أتحبه يا محمد؟ قال: " يا جبريل وما لي لا أحب ابني؟ " قال: فإن أمتك ستقتله من بعدك، فمد جبريل (عليه السلام) يده فأتاه بتربة بيضاء، فقال: في هذه الأرض يقتل ابنك هذا يا محمد، واسمها الطف، فلما ذهب جبريل (عليه السلام) من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والتربة في يده يبكي، فقال: " يا عائشة إن جبريل (عليه السلام) أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف، وأن أمتي ستفتتن بعدي " ثم خرج إلى أصحابه، فيهم علي وأبو بكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبكي فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟ فقال: " أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه " (2).
ونقل هذه القضية عن عائشة في كتب مختلفة مع اختلافات في الكلمات والأسناد فمن أراد الاطلاع عليها فليراجع المصادر المذكورة في الهامش (3).