فقال النبي (صلى الله عليه وآله): لا يا جبرئيل، فإن لهم معي موقفا بين يدي الله يوم القيامة.
ثم جاء الملائكة نحونا ليقتلونا.
فقلت: الأمان يا رسول الله.
فقال: إذهب، فلا غفر الله لك (1).
[436] - 77 - وقال أيضا:
قال الراوي: وسار القوم برأس الحسين (عليه السلام) ونسائه والأسرى من رجاله، فلما قربوا من دمشق دنت أم كلثوم من الشمر - وكان من جملتهم - فقالت: لي إليك حاجة.
فقال: وما حاجتك؟
قالت: إذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظارة، وتقدم إليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل ينحونا عنها، فقد خزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في هذه الحال.
فأمر في جواب سؤالها: أن تجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل - بغيا منه وكفرا - وسلك بهم بين النظارة على تلك الصفة حتى أتى بهم إلى باب دمشق، فوقفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي (2).
آل الله (عليهم السلام) في الشام [437] - 78 - قال الخوارزمي:
(حدثنا) الشيخ الإمام عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي إملاء، حدثنا الشيخ الإمام أبو يعقوب يوسف بن محمد البلالي، حدثنا السيد الإمام