موسوعة شهادة المعصومين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٤٨
يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف، ليس عليه منا ذمام.
قال: فتفرق الناس عنه تفرقا، فأخذوا يمينا وشمالا حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه إلى المدينة، وإنما فعل ذلك لأنه ظن اتبعه الأعراب، لأنهم ظنوا يأتي بلدا قد استقامت له طاعة أهله، فكره أن يسيروا معه إلا وهم يعلمون علام يقدمون، وقد علم أنهم إذا بين لهم لم يصحبه إلا من يريد مواساته والموت معه (1).
تعبير رؤياه (عليه السلام) بأنه مقتول [157] - 64 - قال ابن قولويه:
حدثني جماعة مشائخي، منهم علي بن الحسين، ومحمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، وإبراهيم بن هاشم جميعا، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال: لما صعد الحسين بن علي (عليهما السلام) عقبة البطن قال لأصحابه، ما أراني إلا مقتولا، قالوا: وما ذاك يا أبا عبد الله، قال: رؤيا رأيتها في المنام قالوا: وما هي، قال: رأيت كلابا تنهشني، أشدها علي كلب أبقع (2).

١ - تاريخ الطبري ٣: ٣٠٣، الإرشاد: ٢٢٣، إعلام الورى ١: ٤٤٧، ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من الطبقات:
٦٧ مع تفاوت يسير، البداية والنهاية ٨: ١٨٢ وفيه قول الإمام (عليه السلام) لا كتابه، البحار ٤٤: ٣٧٤، العوالم ١٧:
٢٢٥، أعيان الشيعة ١: ٥٩٥، الفصول المهمة: ١٧٨، الكامل في التاريخ ٢: ٥٤٩، وقعة الطف: ١٦٦، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام): ٣٤٨، اختلف المؤرخون في إخبار شهادة قيس بن مسهر وعبد الله بن يقطر.
٢ - كامل الزيارات: ١٥٦، ح 194، عنه البحار 45: 87 ح 24، العوالم 17: 156 ح 5، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام): 351.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 ... » »»
الفهرست