موسوعة شهادة المعصومين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - ج ٢ - الصفحة ١٣٦
ثمة أبقاه بقاء الدهر فقال الحسين بن علي (عليهما السلام):
سأمضي وما بالموت عار على الفتى * إذا ما نوى حقا وجاهد مسلما وواسى الرجال الصالحين بنفسه * وفارق مثبورا وخالف مجرما فإن عشت لم أندم وإن مت لم ألم * كفى بك موتا أن تذل وترغما (1) مصادرة الأموال المرسلة إلى يزيد [143] - 50 - قال الطبري:
إن الحسين أقبل حتى مر بالتنعيم، فلقى بها عيرا قد أقبل بها من اليمن، بعث بها بحير بن ريسان الحميري إلى يزيد بن معاوية، - وكان عامله على اليمن - وعلى العير الورس والحلل ينطلق بها إلى يزيد فأخذها الحسين، فانطلق بها؛ ثم قال لأصحاب الإبل: لا أكرهكم، من أحب أن يمضي معنا إلى العراق أوفينا كراءه وأحسنا صحبته، ومن أحب أن يفارقنا من مكاننا هذا أعطيناه من الكراء على قدر ما قطع من الأرض؛ قال: فمن فارقه منهم حوسب فأوفى حقه، ومن مضى منهم معه أعطاه كراءه وكساه (2).

١ - كامل الزيارات: ١٩٣ ح ٢٧٤، المناقب لابن شهر آشوب ٤: ٩٥، البحار ٤٥: ٢٣٧ عن الكامل.
٢ - تاريخ الطبري ٣: ٢٩٦، الإرشاد: ٢١٩ وفيه بدل كلمة مكاننا: في بعض الطريق، أخبار الطوال: ٢٤٤ مختصرا، مقتل الخوارزمي ١: ٢٢٠، مثير الأحزان ١: ٤٢، الكامل في التاريخ ٢: ٥٤٧، البداية والنهاية ٨:
١٧٩
، اللهوف: ١٣٠، البحار ٤٤: ٣٦٧، العوالم ١٧: ٢١٥، أعيان الشيعة ١: ٥٩٤، وقعة الطف: 157.
(١٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 ... » »»
الفهرست