محمد بن يحيى الخثعمي، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال: قال: والذي نفس حسين بيده لا ينتهي بنو أمية ملكهم حتى يقتلوني، وهم قاتلي فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدا ولم يأخذوا عطاء في سبيل الله جميعا أبدا، إن أول قتيل هذه الأمة أنا وأهل بيتي، والذي نفس حسين بيده لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف (1).
و تجيء روايات أخرى في هذا الموضوع في باب شهادته.
إخبار الريح عن شهادته (عليه السلام) [86] - 53 - قال الطريحي:
روى أن سليمان [(عليه السلام)] كان يجلس على بساطه ويسير في الهواء فمر ذات يوم وهو سائر في أرض كربلاء فأدارت الريح بساطه ثلاث دورات حتى خافوا السقوط فسكنت الريح ونزل البساط في أرض كربلاء فقال سليمان للريح: لم سكنتي؟ فقالت: إن هنا يقتل الحسين (عليه السلام). فقال: ومن يكون الحسين؟ قالت: هو سبط محمد المختار وابن علي الكرار، فقال: ومن قاتله؟ قالت: لعين أهل السماوات والأرض يزيد، فرفع سليمان يديه ولعنه ودعى عليه وأمن دعاءه الإنس والجن فهبت الريح وسار البساط (2).