كفر القوم وقدما رغبوا * عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه * حسن الخير وجاؤا للحسين خيرة الله من الخلق أبي * بعد جدي فأنا ابن الخيرتين " وذكر " السلامي في تاريخه إن الحسين أنشأ هذه الأبيات وليس لأحد مثلها وهي قوله:
فان تكن الدنيا تعد نفيسة * فدار ثواب الله أعلى وأنبل وإن تكن الأبدان للموت أنشئت * فقتل امرئ في الله بالسيف أفضل وإن تكن الأرزاق قسما مقدرا * فقلة حرص المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخل سأمضي وما بالقتل عار على الفتى * إذا في سبيل الله يمضي ويقتل ثم إنه (عليه السلام) دعا الناس إلى البراز فلم يزل يقتل كل من دنا إليه من عيون الرجال حتى قتل منهم مقتلة عظيمة (1).
الحملة الأولى [308] - 2 - قال ابن شهر آشوب:
ثم حمل على الميمنة وقال:
الموت خير من ركوب العار * والعار أولى من دخول النار ثم حمل على الميسرة وقال:
أنا الحسين بن علي * أحمي عيالات أبي