ثم قال: اللهم إنك تعلم أن الحسن والحسين في الجنة، وأباهما في الجنة، وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة، وعمتهما في الجنة وخالهما في الجنة، وخالتهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار (1).
[2] - 2 - قال السيد محسن الأمين:
إن سيدنا ومولانا الإمام ابن الإمام أخا الإمام أبا الأئمة الحسين الشهيد ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أحد ريحانتي الرسول (صلى الله عليه وآله) وسبطيه وخليفته في أمته من أعاظم رجال الإسلام بل من أعاظم رجال الكون فقد جمع إلى شريف نسبه وكريم عنصره وبنبوته لسيد الأنبياء ولسيد الأوصياء وللبضعة الزهراء سيدة النساء صلوات الله عليهم أكرم الصفات وأحسن الأخلاق وأعظم الأفعال وأجل الفضائل والمناقب وقام بما لم يسمع بمثله قبله ولا بعده من بذل نفسه وماله وآله في سبيل إحياء الدين وإظهار فضائح المنافقين وأظهر من إباء الضيم وعزة النفس والشجاعة والبسالة والصبر والثبات ما بهر العقول (2).
اسمه وكنيته وألقابه (عليه السلام) [3] - 3 - قال ابن شهر آشوب:
اسمه: الحسين، وفي التوراة: شبير، وفي الإنجيل: طاب.
وكنيته: أبو عبد الله (3)، والخاص: أبو علي.
وألقابه: الشهيد السعيد، والسبط الثاني، والإمام الثالث، والمبارك، التابع