فإنك والله لقد أطعت فينا رجلا ما قدم إسلامه، ولا حدث نفاقه، ولا نظر لك فانظر لنفسك أو دع " يعني عمرو بن العاص! (1).
إعتراضه (عليه السلام) على الوليد [31] - 5 - روى البلاذري:
عن العتبي: حجب الوليد بن عتبة أهل العراق عن الحسين، فقال الحسين (عليه السلام):
" يا ظالما لنفسه، عاصيا لربه علام تحول بيني وبين قوم عرفوا من حقي ما جهلته أنت وعمك؟! " فقال الوليد: ليت حلمنا عنك لا يدعو جهل غيرنا إليك، فجناية لسانك مغفورة لك ما سكنت يدك فلا تخطر بها فتخطر بك، ولو علمت ما يكون بعدنا لأحببتنا كما أبغضتنا (2).
إعتراضه (عليه السلام) على يزيد [32] - 6 - قال عمر بن سبينة:
حج يزيد في حياة أبيه، فلما بلغ المدينة جلس على شراب، فاستأذن عليه ابن العباس والحسين فقيل له: إن ابن عباس إن وجد ريح شرابك عرفه، فحجبه وأذن للحسين، فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب، فقال (عليه السلام): " والله در طيبك ما أطيبه فما هذا "؟
فقال: يا أبا عبد الله هذا طيب يصنع بالشام، ثم دعا بقدح فشربه ثم دعا بآخر