عثمان، عن الحسين بن علي بن أبي المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي: يا أبا عمارة أنشدني في الحسين (عليه السلام)، قال: فأنشدته، فبكى، ثم أنشدته فبكى، ثم أنشدته فبكى، قال: فوالله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار.
فقال لي: يا أبا عمارة من أنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا فأبكى خمسين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى أربعين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى عشرين فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى عشرة فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى واحدا فله الجنة، ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا فبكى فله الجنة، ومن أنشد في الحسين شعرا فتباكى فله الجنة (1) بكاء الأنبياء والمعصومين (عليهم السلام) بكاء زكرياء على الحسين (عليه السلام) [487] - 7 - قال الديلمي:
وعن أبي جعفر بن بابويه يرفعه إلى سعد بن عبد الله القمي، قال: أعددت نيفا وأربعين مسألة من صعاب المسائل لم أجد لها مجيبا، فقصدت سيدي ومولاي أبا محمد الحسن العسكري (عليه السلام) بسر من رأى فلما انتهينا إلى باب سيدنا فاستأذنا عليه فخرج الإذن بالدخول، قال سعد: فما شبهت مولانا أبا محمد (عليه السلام) حين غشينا نور وجهه إلا ببدر، وقد استوفى في لياليه أربعا بعد عشر، وعلى فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر، فسلمنا عليه فألطف في الجواب فأومأ إلينا