الآية (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا (1)) (2).
[42] - 9 - قال ابن قولويه:
حدثني أبي ومحمد بن الحسن جميعا، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعيناه تدمع فسألته: ما لك فقال إن جبرئيل (عليه السلام) أخبرني أن أمتي تقتل حسينا فجزعت وشق عليها فأخبرها بمن يملك من ولدها فطابت نفسها وسكنت (3).
[43] - 10 - روى الكليني:
عن محمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن جبرئيل (عليه السلام) نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) فقال له: يا محمد إن الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة، تقتله أمتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي، فعرج ثم هبط (عليه السلام) فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئيل (عليه السلام) إلى السماء ثم هبط فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل إلى فاطمة إن الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله أمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود [مني]، تقتله أمتك