10 - وعن يحيى بن حبيب الزيات، قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) جالسا، فلما نهض القوم قال لهم أبو الحسن الرضا (عليه السلام): القوا أبا جعفر فسلموا عليه، وأجدوا به عهدا. فلما نهض القوم التفت إلي فقال: يرحم الله المفضل، إنه كان ليقنع بدون هذا (1).
11 - وعن زكريا بن آدم، قال: إني لعند الرضا (عليه السلام) إذ جيء بأبي جعفر (عليه السلام) له، وسنه أقل من أربع، فضرب بيده إلى الأرض، ورفع رأسه إلى السماء وهو يفكر، فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي أنت لم طال تفكيرك؟ فقال: فيما صنع بأمي فاطمة...
إلى أن قال: فاستدناه وقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وأمي، أنت لها - يعني الإمامة - (2).
12 - وعن دعبل بن علي الخزاعي، قال: أنشدت مولاي علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قصيدتي - إلى أن قال -: فقال (عليه السلام): يا دعبل، الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر - الحديث (3).