سيدة الإماء التي (1) يخفى على الناس ولادته ولا يحل (2) لهم تسميته حتى يظهره الله فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
حدثنا محمد بن علي، قال حدثنا محمد بن علي الدقاق، عن محمد بن الحسين (3)، عن سعيد (4) بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: كنت أنا وهشام بن حكم (5) وعلي بن يقطين [ببغداد (6) فقال علي بن يقطين: كنت] عند أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما إني قد نحلته كنيتي. فضرب هشام (7) براحته جبهته (8) ثم قال: ويحك كيف قلت؟ قال علي بن يقطين: سمعته والله يقول كما قلت لك. فقال هشام: أخبرك والله أن الأمر فيه (9)