4 - وعن الحسين بن يسار، قال: كتب ابن قياما إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) كتابا يقول فيه: كيف تكون إماما وليس لك ولد! فأجابه أبو الحسن (عليه السلام):
وما علمك أنه لا يكون لي ولد، والله لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ذكرا يفرق بين الحق والباطل (1).
5 - وعن ابن أبي نصر البزنطي، قال: قال لي ابن النجاشي: من الإمام بعد صاحبك؟ فأحب أن تسأله حتى أعلم. فدخلت على الرضا (عليه السلام) فأخبرته، قال:
فقال لي: " الإمام ابني " وليس له ولد، ثم قال: هل يجترئ أحد أن يقول: ابني، وليس له ولد؟! ولم يكن ولد أبو جعفر (عليه السلام)، فلم تمض الأيام حتى ولد (صلى الله عليه) (2).
6 - وعن ابن قياما الواسطي - وكان واقفا - قال: دخلت على علي بن موسى، فقلت له: أيكون إمامان؟ قال: لا، إلا أن يكون أحدهما صامتا. فقلت له:
هو ذا أنت، ليس لك صامت؟ فقال لي: والله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق وأهله، ويمحق به الباطل وأهله. ولم يكن في الوقت له ولد، فولد له أبو جعفر (عليه السلام) بعد سنة (3).