لكانت الأمة تعاني الجهل والحرمان.
وفي هذا الفصل سنتناول لمعا من فضائل ومناقب وحكم واحتجاجات امامنا الباقر (عليه السلام) والتجول في رحابه الواسع ما استطعنا إلى ذلك سبيلا.
كما ان سيرته الشريفة، ومواقفه الفذة، واحتجاجاته الدامغة مع أصحاب الفكر والآراء الشاذة والمخالفة لخط أهل البيت (عليهم السلام) تركت بصماتها ثابتة، لا تزول مدى الدهر.
وقد آثرنا أن يحتوى هذا الفصل بعض ما نقله أرباب السير، وأصحاب الصحاح، والمؤرخون في مسانيدهم، ومعاجمهم، من فضائل الامام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) ومناقبه لتعيش الأمة من فيض إشعاع نوره، وطريقه المستقيم.
وأملنا وطيد أن تكون سيرة إمامنا الخامس من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) نبراسا يستضاء به في دياجير الانحراف والظلم، وتكون سفينة نجاة لنشل الغارقين في بحارها المتلاطمة بأمواج الرذيلة والضلال والانحراف في مهالك الهوى - والشيطان -.
تسلسل الفصل:
أ - لمع من أخبار الامام (عليه السلام).
ب - احتجاجات الامام (عليه السلام) ومناظراته.
ج - الامام (عليه السلام) وحكام زمانه.
د - تعظيم العلماء له (عليه السلام).
ه - الامام (عليه السلام) في كتب التاريخ والسير والحديث.