قضيت أو لم تقض الا ابتلي بالسعي في حاجة من يؤثم عليه ولا يؤجر.
وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله الا ابتلي بأن ينفق اضعافها فيما أسخط الله.
وقال (عليه السلام): في كل قضاء الله خير للمؤمن.
وقال (عليه السلام): ان الله كره الحاح الناس على بعضهم في المسألة وأحب ذلك لنفسه، ان الله جل ذكره يحب أن يسأل ويطلب ما عنده.
وقال (عليه السلام): من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.
وقال (عليه السلام): كم من رجل لقي رجلا فقال له كب الله عدوك وما له من عدو الا الله.
وقال (عليه السلام): لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه ولا محقرا لمن دونه.
وقال (عليه السلام): انما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر.
وقال (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن:
البغي، وقطيعة الرحم، واليمين الكاذبة يبارز الله بها. وان اعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم. وان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمو أموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها.
وقال (عليه السلام): الظلم ثلاثة: ظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره الله، وظلم لا يدعه الله، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد.
وقال (عليه السلام): والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصوم، والصلاة، والبر بالوالدين، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام وصدق