حديج؟ قال: نعم. فرد عليه ثلاثا، فقال له الحسن: الساب لعلي؟ فكأنه استحيى، فقال له الحسن (رضي الله عنه): أم والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك أن ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود (١) المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق (صلى الله عليه وآله)، ﴿وقد خاب من افترى﴾ (2) (3).
5 / 12 المغيرة بن شعبة أسلم في السنة الخامسة للهجرة، بعد أن كان فارا لقتله جماعة (4).
ولي البحرين لعمر في بادئ أمره، ثم ولاه على البصرة، وعزله عنها بزناه، لكن استعمله على الكوفة (5).
قال بعض الظرفاء: كان الرجل يقول للآخر: غضب الله عليك كما غضب أمير المؤمنين على المغيرة؛ عزله عن البصرة، فولاه الكوفة! (6)