موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١١ - الصفحة ١٣٧
قتيلا ﴿ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد﴾ (1) (2).
5896 - عنه (عليه السلام): كأني أرى رجلا من بني عباس ينحر كما ينحر الإبل، ولا يقدر أن يدفع عن نفسه، ويل له ثم ويل له! ما أذله لما ولى عن أمر ربه، وأقبل إلى الدنيا الدنية! - إلى أن قال -: لو شئت عن أسمائهم وكنيهم ومواضع قتلهم لأخبرت (3).
5897 - عنه (عليه السلام): إن ملك ولد بني العباس من خراسان يقبل، ومن خراسان يذهب (4).
3 / 12 فتنة القرامطة (5) قال ابن أبي الحديد في شرح الخطبة 176 من نهج البلاغة: "... والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت... " تحت عنوان:
" جملة من إخبار علي بالأمور الغيبية ":

(١) الحج: ١٠.
(٢) المناقب لابن شهر آشوب: ٢ / ٢٧٦، بحار الأنوار: ٤١ / ٣٢٢ / ٤٥.
(٣) إحقاق الحق: ٨ / ١٦٨.
(٤) المناقب لابن شهر آشوب: ٢ / ٢٧٥، بحار الأنوار: ٤١ / ٣٢٠ / ٤٤.
(٥) يرجع مذهب القرامطة إلى كبيرهم الحسن بن بهرام الجنابي، أبو سعيد، كان دقاقا من أهل جنابة بفارس، ونفي فيها فأقام في البحرين تاجرا، وجعل يدعو العرب إلى نحلتهم فعظم أمره؛ فحاربه الخليفة مظفر الحسن وصافاه المقتدر العباسي؛ وكان أصحابه يسمونه السيد. استولى على هجر والأحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين؛ وكان شجاعا؛ داهية، قتله خادم له صقلبي في الحمام بهجر، سنة (٣٠١ ه‍) (شرح نهج البلاغة: ١٠ / 13 الهامش).
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 ... » »»
الفهرست