5 / 4 الحجاج بن يوسف 6241 - شرح نهج البلاغة: كان الحجاج - لعنه الله - يلعن عليا (عليه السلام)، ويأمر بلعنه.
وقال له متعرض به يوما وهو راكب: أيها الأمير، إن أهلي عقوني فسموني عليا، فغير اسمي، وصلني بما أتبلغ به؛ فإني فقير! فقال: للطف ما توصلت به قد سميتك كذا، ووليتك العمل الفلاني، فاشخص إليه (1).
6242 - شرح نهج البلاغة عن الشعبي: كنا جماعة، ما منا إلا من نال من علي (عليه السلام)؛ مقاربة للحجاج، غير الحسن بن أبي الحسن (2).
6243 - شرح نهج البلاغة عن عبد الرحمن بن السائب: قال الحجاج يوما لعبد الله بن هانئ - وهو رجل من بني أود؛ حي من قحطان، وكان شريفا في قومه، قد شهد مع الحجاج مشاهده كلها، وكان من أنصاره وشيعته -: والله ما كافأتك بعد!
ثم أرسل إلى أسماء بن خارجة - سيد بني فزارة -: أن زوج عبد الله بن هانئ بابنتك. فقال: لا والله، ولا كرامة، فدعا بالسياط، فلما رأى الشر قال: نعم أزوجه.
ثم بعث إلى سعيد بن قيس الهمداني - رئيس اليمانية -: زوج ابنتك من عبد الله بن أود. فقال: ومن أود!! لا والله، لا أزوجه ولا كرامة. فقال: علي