وخرج عطية مع ابن الأشعث على الحجاج، فلما انهزم جيش ابن الأشعث هرب عطية إلى فارس، فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم الثقفي: أن ادع عطية، فإن لعن علي بن أبي طالب وإلا فاضربه أربعمائة سوط واحلق رأسه ولحيته. فدعاه فأقرأه كتاب الحجاج، فأبى عطية أن يفعل، فضربه أربعمائة سوط وحلق رأسه ولحيته (1).
8 / 3 مدينة امتنعت من سبه 6368 - معجم البلدان - في وصف مدينة سجستان -: قال الرهني: وأجل من هذا كله أنه لعن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) على منابر الشرق والغرب ولم يلعن على منبرها إلا مرة، وامتنعوا على بني أمية حتى زادوا في عهدهم أن لا يلعن على منبرهم أحد، ولا يصطادوا في بلدهم قنفذا ولا سلحفاة، وأي شرف أعظم من امتناعهم من لعن أخي رسول الله (صلى الله عليه وآله) على منبرهم وهو يلعن على منابر الحرمين مكة والمدينة!! (2) 8 / 4 الامتناع من البراءة 6369 - تاريخ الطبري عن أبي مخنف - في بيان مقتل حجر بن عدي وأصحابه -:
جاء رسول معاوية إليهم بتخلية ستة وبقتل ثمانية، فقال لهم رسول معاوية: إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علي واللعن له، فإن فعلتم تركناكم، وإن أبيتم