أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأحد وجوه جيش معاوية. شهد حرب صفين (1). وعندما ملك معاوية كان أحد أمرائه، وكان يسب الإمام (عليه السلام) (2).
تغلب على محمد بن أبي بكر في قتاله معه، فجعله في جلد حمار وأحرقه وهو عطشان (3). هلك سنة (52 ه) (4).
6256 - الكامل في التاريخ: كتب معاوية إلى مسلمة بن مخلد ومعاوية بن حديج السكوني - وكانا قد خالفا عليا - يشكرهما على ذلك [الخروج للطلب بدم عثمان] ويحثهما على الطلب بدم عثمان، ويعدهما المواساة في سلطانه (5).
6257 - الكامل في التاريخ - في معاوية بن حديج -: كان إذا قدم إلى معاوية زينت له الطرق بقباب الريحان؛ تعظيما لشأنه (6).
6258 - المعجم الكبير عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية: حج معاوية بن أبي سفيان، وحج معه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة في مسجد الرسول (صلى الله عليه وآله) والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه، فقيل له: هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (رضي الله عنه)!
فقال: علي بالرجل. فأتاه الرسول، فقال: أجب! قال: من؟ قال: الحسن بن علي يدعوك. فأتاه فسلم عليه. فقال له الحسن بن علي (رضي الله عنه): أنت معاوية بن