هلك سنة (50 ه). وكان معروفا بدهائه، وحرصه الكبير على الزواج والطلاق، حتى ذكر المؤرخون أن نساءه كن أكثر من سبعين (1)، أو ثلاثمائة، أو كن ألف امرأة (2).
6259 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): هامان هذه الأمة المغيرة بن شعبة (3).
6260 - الإمام علي (عليه السلام) - لعمار بن ياسر وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما -: دعه يا عمار؛ فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا، وعلى عمد لبس على نفسه؛ ليجعل الشبهات عاذرا لسقطاته (4).
6261 - الغارات عن جندب بن عبد الله: ذكر المغيرة بن شعبة عند علي (عليه السلام) وجده مع معاوية، فقال: وما المغيرة، إنما كان إسلامة لفجرة وغدرة لمطمئنين إليه من قومه، فتك بهم وركبها منهم، فهرب، فأتى النبي (صلى الله عليه وآله) كالعائذ بالإسلام، والله ما رأى أحد عليه - منذ ادعى الإسلام - خضوعا ولا خشوعا.
ألا وإنه كان من ثقيف فراعنة قبل يوم القيامة، يجانبون الحق، ويسعرون نيران الحرب، ويوازرون الظالمين. ألا إن ثقيفا قوم غدر، لا يوفون بعهد، يبغضون العرب كأنهم ليسوا منهم، ولرب صالح قد كان فيهم؛ منهم عروة بن مسعود، وأبو عبيد بن مسعود المستشهد بقس الناطف (5) على شاطئ الفرات،