1 / 4 استجابة دعائه على طلحة والزبير 5788 - الفتوح - في ذكر علي (عليه السلام) بعدما راسل أهل الجمل مرة بعد أخرى ليكفوا عن الحرب، فلم يجيبوه -: ثم جمع علي (رضي الله عنه) الناس فخطبهم خطبة بليغة وقال:
أيها الناس، إني قد ناشدت هؤلاء القوم كيما يرجعوا ويرتدعوا فلم يفعلوا ولم يستجيبوا... ثم رفع يده إلى السماء وهو يقول:
اللهم إن طلحة بن عبيد الله أعطاني صفقة بيمينه طائعا ثم نكث بيعته، اللهم!
فعاجله ولا تميطه، اللهم! إن الزبير بن العوام قطع قرابتي، ونكث عهدي، وظاهر عدوي، ونصب الحرب لي وهو يعلم أنه ظالم، فاكفنيه كيف شئت وأنى شئت (1).
1 / 5 استجابة دعائه على بسر بن أرطاة 5789 - الغارات: كان علي (عليه السلام) دعا قبل موته على بسر بن أبي أرطاة - لعنه الله - فيما بلغنا، فقال:
اللهم إن بسرا باع دينه بدنياه، وانتهك محارمك، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده مما عندك، اللهم فلا تمته حتى تسلبه عقله.
فما لبث بعد وفاة علي (عليه السلام) إلا يسيرا حتى وسوس وذهب عقله (2).
5790 - الإرشاد عن الوليد بن الحارث وغيره عن رجالهم: إن أمير المؤمنين (عليه السلام)