فاعترفت بالفجور، فأمر بها عمر أن ترجم. فلقيها علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: أمر بها عمر أن ترجم.
فردها علي (عليه السلام) فقال: أمرت بها أن ترجم؟ فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور.
فقال علي (عليه السلام): هذا سلطانك عليها، فما سلطانك على ما في بطنها؟!
قال: ما علمت أنها حبلى.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن لم تعلم فاستبر رحمها. ثم قال (عليه السلام): فلعلك انتهرتها أو أخفتها!
قال: قد كان ذلك.
فقال (عليه السلام): أوما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: " لا حد على معترف بعد بلاء "؛ إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار له.
قال: فخلى عمر سبيلها، ثم قال: عجزت النساء أن تلد مثل علي بن أبي طالب! لولا علي لهلك عمر (1).
3 / 6 امرأة ولدت بعد قدوم زوجها بستة أشهر 5738 - المناقب لابن شهر آشوب: كان الهيثم في جيش، فلما جاءت امرأته بعد قدومه بستة أشهر بولد، فأنكر ذلك منها وجاء به عمر، وقص عليه، فأمر