سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد) (١)، وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم؛ وهي قوله تعالى: ﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله﴾ (2)، فلم يقبل، فبذل له مائتي ألف درهم، فلم يقبل، فبذل له ثلاثمائة ألف، فلم يقبل، فبذل له أربعمائة ألف، فقبل، وروى ذلك (3).
راجع: كتاب " الغدير ": 5 / 209.
7 / 3 إشاعة سبه 7 / 3 - 1 إخبار الإمام عن سبه والبراءة منه 6315 - الإمام علي (عليه السلام) - في وصف معاوية -: أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب (4) البلعوم، مندحق (5) البطن، يأكل ما يجد، ويطلب ما لا يجد، فاقتلوه، ولن تقتلوه! ألا وإنه سيأمركم بسبي، والبراءة مني! فأما السب فسبوني؛ فإنه لي زكاة، ولكم نجاة، وأما البراءة فلا تتبرؤوا مني؛ فإني ولدت على الفطرة، وسبقت إلى الإيمان والهجرة (6).