ولي الكوفة من قبل معاوية (1)، ثم أنيطت به حكومة دمشق (2).
انحاز إلى جانب عبد الله بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد (3). ودعا إلى نفسه بعد مدة، فلم يفلح، حتى قتل في اصطدامه بجيش مروان سنة (64 ه) (4).
6247 - تاريخ دمشق عن الزبير بن بكار: كان الضحاك مع معاوية، فولاه الكوفة.
وهو الذي صلى على معاوية، وقام بخلافته حتى قدم يزيد بن معاوية. وكان قد دعا لابن الزبير، وبايع له، ثم دعا إلى نفسه، فقتله مروان بن الحكم يوم مرج راهط (5)، وكان على شرط معاوية (6).
6248 - الغارات عن الضحاك بن قيس - في خطبة على منبر الكوفة حين أخبر أن رجالا من الكوفة يظهرون شتم عثمان والبراءة منه -: بلغني أن رجالا منكم ضلالا يشتمون أئمة الهدى، ويعيبون أسلافنا الصالحين، أما والذي ليس له ند ولا شريك لئن لم تنتهوا عما بلغني عنكم لأضعن فيكم سيف زياد، ثم لا