عبد الله، إنا لم نأت هاهنا لسب الناس ولعنهم! (1) 7 / 3 - 3 سبه على المنابر 6328 - المناقب لابن المغازلي عن أبي معاوية هشيم بن بشير الواسطي: أدركت خطباء أهل الشام بواسط (2) في زمن بني أمية، كان إذا مات لهم ميت قام خطيبهم فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر علي بن أبي طالب فسبه. فحضرتهم يوما وقد مات لهم ميت، فقام خطيبهم، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر عليا (عليه السلام) فسبه، فجاء ثور فوضع قرنيه في ثدييه وألزقه بالحائط، فعصره حتى قتله، ثم رجع يشق الناس يمينا وشمالا لا يهيج أحدا ولا يؤذيه (3).
6329 - مروج الذهب: ذكر بعض الأخباريين أنه قال لرجل من أهل الشام من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم: من أبو تراب هذا الذي يلعنه الإمام على المنبر؟ قال: أراه لصا من لصوص الفتن (4).
6330 - الغارات عن الواقدي: إن عمر بن ثابت... كان يركب ويدور في القرى بالشام، فإذا دخل قرية جمع أهلها، ثم يقول: أيها الناس! إن علي بن أبي طالب كان رجلا منافقا، أراد أن ينخس برسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة العقبة، فالعنوه.