رسول الله (صلى الله عليه وآله) " فهو عن علي بن أبي طالب، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا (1).
6308 - الإرشاد: فيما انتهى إليه الأمر في دفن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) والحيلولة بين العلماء ونشرها ما لا شبهة فيه على عاقل، حتى كان الرجل إذا أراد أن يروي عن أمير المؤمنين رواية لم يستطع أن يضيفها إليه بذكر اسمه ونسبه، وتدعوه الضرورة إلى أن يقول: حدثني رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أو يقول: حدثني رجل من قريش، ومنهم من يقول: حدثني أبو زينب (2).
7 / 1 - 3 منع ذكره بخير 6309 - الاحتجاج عن معاوية - لابن عباس -: إنا قد كتبنا في الآفاق ننهى عن ذكر مناقب علي وأهل بيته، فكف لسانك.
فقال: يا معاوية أتنهانا عن قراءة القرآن؟! قال: لا. قال: أفتهانا عن تأويله؟! قال: نعم. قال: فنقرؤه ولا نسأل عما عنى الله به!
ثم قال: فأيهما أوجب علينا؛ قراءته، أو العمل به؟ قال: العمل به. قال:
فكيف نعمل به ولا نعلم ما عنى الله به؟! قال: سل عن ذلك من يتأوله على غير ما تتأوله أنت وأهل بيتك. قال: إنما أنزل الله القرآن على أهل بيتي، أفأسأل عنه آل أبي سفيان؟!
يا معاوية أتنهانا أن نعبد الله بالقرآن بما فيه من حلال وحرام! فإن لم تسأل