موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ١١ - الصفحة ٢١٣
٢ / ١٣ مجاورة النبي في الجنة ٦٠٢٩ - الإمام علي (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذ بيد حسن وحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (١).
٦٠٣٠ - المناقب للخوارزمي عن جابر بن عبد الله: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): من أحبك وتولاك أسكنه الله معنا. ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر﴾ (2) (3).
6031 - تفسير فرات عن جابر بن عبد الله الأنصاري: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبشر يا علي، ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا. ثم قرأ النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الآية (إن المتقين في جنات ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر) (4).
6032 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب عليا وأطاعه في دار الدنيا ورد علي حوضي غدا وكان معي في درجتي في الجنة، ومن أبغض عليا في دار الدنيا وعصاه لم أره ولم يرني يوم القيامة، واختلج (5) دوني، وأخذ به ذات الشمال إلى النار (6).

(١) سنن الترمذي: ٥ / ٦٤١ / ٣٧٣٣، مسند ابن حنبل: ١ / ١٦٨ / ٥٧٦، فضائل الصحابة لابن حنبل:
٢ / ٦٩٤ / ١١٨٥ كلها عن علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه (عليهم السلام).
(٢) القمر: ٥٤ و ٥٥.
(٣) المناقب للخوارزمي: ٢٧٦ / ٢٥٩؛ تأويل الآيات الظاهرة: ٢ / ٦٢٩ / ١.
(٤) تفسير فرات: ٤٥٦ / ٥٩٧ وص ٥٩٨ نحوه، تأويل الآيات الظاهرة: ٢ / ٦٣٠ / ٢ وليس فيه " يحبك ".
(٥) الخلج: الجذب والنزع (النهاية: ٢ / ٥٩).
(٦) الأمالي للصدوق: ٣٧٤ / ٤٧١، بشارة المصطفى: ٣٤ كلاهما عن ابن عباس.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست