6322 - الإمام علي (عليه السلام): ألا إنكم معرضون على لعني ودعاي كذابا، فمن لعنني كارها مكرها - يعلم الله أنه كان مكرها - وردت أنا وهو على محمد (صلى الله عليه وآله) معا. ومن أمسك لسانه فلم يلعني سبقني؛ كرمية سهم، أو لمحة بالبصر. ومن لعنني منشرحا صدره بلعني فلا حجاب بينه وبين الله، ولا حجة له عند محمد (صلى الله عليه وآله).
ألا إن محمدا (صلى الله عليه وآله) أخذ بيدي يوما فقال: من بايع هؤلاء الخمس ثم مات وهو يحبك فقد قضى نحبه، ومن مات وهو يبغضك مات ميتة جاهلية، يحاسب بما عمل في الإسلام (1).
راجع: مرآة العقول: 9 / 174 - 179.
7 / 3 - 2 الأمر بسبه والبراءة منه 6323 - المناقب لابن شهر آشوب: والأصل في سبه [علي (عليه السلام)] ما صح عند أهل العلم أن معاوية أمر بلعنه على المنابر، فتكلم فيه ابن عباس، فقال: هيهات، هذا أمر دين، ليس إلى تركه سبيل، أليس الغاش لرسول الله، الشتام لأبي بكر، المعير عمر، الخاذل عثمان!
قال: أتسبه على المنابر، وهو بناها بسيفه!
قال: لا أدع ذلك حتى يموت فيه الكبير، ويشب عليه الصغير (2).
6324 - الكامل في التاريخ: إن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة