للحسن: أتوب إلى الله مما كان بيني وبين جميع الناس، إلا ما كان بيني وبين أبيك! يقول: أي لا أتوب منه (1).
6279 - شرح نهج البلاغة - في بيان علة شدة بغض الوليد عليا (عليه السلام) -: إن عليا (عليه السلام) قتل أباه عقبة بن أبي معيط صبرا يوم بدر، وسمي الفاسق بعد ذلك في القرآن؛ لنزاع وقع بينه وبينه، ثم جلده الحد في خلافة عثمان، وعزله عن الكوفة وكان عاملها.
وببعض هذا عند العرب أرباب الدين والتقى تستحل المحارم، وتستباح الدماء، ولا تبقى مراقبة في شفاء الغيظ لدين ولا لعقاب ولا لثواب، فكيف الوليد المشتمل على الفسوق والفجور، مجاهرا بذلك! وكان من المؤلفة قلوبهم، مطعونا في نسبه، مرميا بالإلحاد والزندقة (2).
راجع: القسم الرابع: مبادي الثورة على عثمان / السد عن إقامة الحد على الوليد.
القسم التاسع / علي عن لسان القرآن / المؤمن.