(١) الكلوح: العبوس (النهاية: ٤ / ١٩٦).
(٢) الكدوح: الخدوش (النهاية: ٤ / ١٥٥).
(٣) قال ابن أبي الحديد: هذا كناية عن عبد الملك بن مروان؛ لأن هذه الصفات والأمارات فيه أتم منها في غيره، لأنه قام بالشام حين دعا إلى نفسه وهو معنى نعيقه، وفحصت راياته بالكوفة، تارة حين شخص بنفسه إلى العراق وقتل مصعبا، وتارة لما استخلف الأمراء على الكوفة كبشر بن مروان أخيه وغيره، حتى انتهى الأمر إلى الحجاج وهو زمان اشتداد شكيمة عبد الملك وثقل وطأته وحينئذ صعب الأمر جدا، وتفاقمت الفتن مع الخوارج وعبد الرحمن بن الأشعث.
فلما كمل أمر عبد الملك وهو معنى " أينع زرعه " هلك، وعقدت رايات الفتن المعضلة من بعده، كحروب أولاده مع بني المهلب وكحروبهم مع زيد بن علي (عليه السلام)، وكالفتن الكائنة بالكوفة أيام يوسف بن عمر، وخالد القسري، وعمر بن هبيرة وغيرهم، وما جرى فيها من الظلم واستئصال الأموال وذهاب النفوس.
وقد قيل: إنه كنى عن معاوية وما حدث في أيامه من الفتن، وما حدث بعده من فتنة يزيد وعبيد الله بن زياد، وواقعة الحسين (عليه السلام). والأول أرجح؛ لأن معاوية في أيام أمير المؤمنين (عليه السلام) كان قد نعق بالشام، ودعاهم إلى نفسه. والكلام يدل على إنسان ينعق فيما بعد، ألا تراه يقول: لكأني أنظر إلى ضليل قد نعق بالشام؟ (شرح نهج البلاغة: ٧ / 99).
(4) نهج البلاغة: الخطبة 101.

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ⁽³⁾، مدينة الكوفة ⁽⁴⁾، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) ⁽¹⁾، إبن أبي الحديد المعتزلي ⁽¹⁾، دولة العراق ⁽¹⁾، كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ⁽¹⁾، كتاب نهج البلاغة ⁽¹⁾، عبيد الله بن زياد لعنه الله ⁽¹⁾، عمر بن هبيرة ⁽¹⁾، بشر بن مروان ⁽¹⁾، الشام ⁽³⁾، الخوارج ⁽¹⁾، الظلم ⁽¹⁾، القتل ⁽¹⁾، الهلاك ⁽¹⁾