قال: وما ولد فينا ذكر فسمي عليا ولا حسنا ولا حسينا، ولا ولدت فينا جارية فسميت فاطمة، قال: ومنقبة!
قال: ونذرت منا امرأة حين أقبل الحسين إلى العراق إن قتله الله أن تنحر عشر جزور، فلما قتل وفت بنذرها، قال: ومنقبة!
قال: ودعي رجل منا إلى البراءة من علي ولعنه فقال: نعم، وأزيدكم حسنا وحسينا، قال: ومنقبة، والله!!
قال: وقال لنا أمير المؤمنين عبد الملك: أنتم الشعار دون الدثار (1)، وأنتم الأنصار بعد الأنصار، قال: ومنقبة!
قال: وما بالكوفة إلا ملاحة بني أود، فضحك الحجاج.
قال هشام بن السائب الكلبي: قال لي أبي: فسلبهم الله ملاحتهم (2).
راجع: عدة من مبغضيه / الحجاج بن يوسف 6 / 4 باهلة باهلة: قبيلة من قيس بن عيلان (3)، من العدنانية الذين كانوا أعداء للإمام علي (عليه السلام)، وحاربوه في الجمل (4). قيل فيها: كانت باهلة في الدناءة والضعة واللؤم