البصرة، قال: فبينما نحن نزول إذا اضطربت الأرض، فضربها علي (عليه السلام) بيده، ثم قال لها: ما لك؟ ثم أقبل علينا بوجهه، ثم قال لنا: أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه لأجابتني، ولكنها ليست بتلك (1).
4 / 8 تسبيح الحصى في يده 5929 - الخرائج والجرائح عن أنس: إنه [النبي (صلى الله عليه وآله)] أخذ كفا من الحصى فسبحن في يده، ثم صبهن في يد علي (عليه السلام) فسبحن في يده، حتى سمعنا التسبيح في أيديهما! ثم صبهن في أيدينا فما سبحت (2).
4 / 9 إحياء الشجرة اليابسة 5930 - إرشاد القلوب عن الحارث الأعور الهمداني: خرجنا مع أمير المؤمنين حتى انتهينا إلى العاقول (3) بالكوفة على شاطئ الفرات، فإذا نحن بأصل شجرة، وقد وقع أوراقها وبقي عودها يابسا، فضربها بيده المباركة وقال لها: ارجعي بإذن الله خضراء ذات ثمر! فإذا هي تخضر بأغصانها مثمرة مورقة وحملها الكمثرى الذي لا يرى مثله في فواكه الدنيا! وطعمنا منه وتزودنا وحملنا.
فلما كان بعد أيام عدنا إليها فإذا بها خضراء فيها الكمثرى! (4)