٥٩٨١ - عنه (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية، وحوسب بعمله في الإسلام (١).
٥٩٨٢ - الأمالي للطوسي عن أبي ذر: رأيت النبي (صلى الله عليه وآله) آخذا بيد علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: يا علي... من مات وهو يحبك ختم الله عز وجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له في الإسلام نصيب (٢).
راجع: القسم الخامس عشر / مضار بغضه / موت الجاهلية.
٢ / ٣ كمال الإيمان والعمل ٥٩٨٣ - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا الحسن، مثلك في أمتي مثل ﴿قل هو الله أحد﴾ (3) فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان، ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان. والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء لك لما عذب أحد بالنار (4).