عليا أحد إلا كان لغير رشدة، وأنتم تعلمون غيرة الأمير - يعني أباه - وأنه لا يتهيأ الطعن على أحد من حرمه! وأنا أبغض عليا.
قال: فما كان بأوشك من أن خرج أبو دلف، فلما رأيناه قمنا له، فقال: قد سمعت ما قاله دلف، والحديث لا يكذب، والخبر الوارد في هذا المعنى لا يختلف؛ هو والله لزنية وحيضة! وذلك أني كنت عليلا فبعثت إلي أختي جارية لها، كنت بها معجبا، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضا فعلقت به، فلما ظهر حملها وهبتها لي (1).
4 / 2 النفاق 6203 - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أبشر يا علي! فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق (2).
6204 - عنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، حبك إيمان، وبغضك نفاق وكفر (3).